هل تحلم أن يكون بيتك جنة دنيوية يملؤها الحل والحنان؟
هل تحلم في يوم من الأيام أن يكون بيتك القفص الذهبي كما كنت تحلم به قبل الزواج؟
إنَّ المسألة ليست بتلك الصعوبة فهي أسهل مما تتخيل!
هل فكرت في يوم من الأيام أن تلك المرأة التي كنت تحلم بها زمن العزوبية هي نفس المرأة التي تعيش معها الآن.
نعم أخي إنها نفس المرأة ولم تتغير! إذن ما المشكلة لماذا دائماً تجد زوجتك لم تعد تهتم بك كالماضي؟ هل حدثت فجوة؟
نعم لقد حدثت فجوة عظيمة وتحتاج إلى حل جذري إذن تتساءل الآن وتقول ما هي تلك الفجوة أو المشكلة ؟ هي أنَّك لم تعد ذلك الرجل الذي يهتم بها ويراعي مشاعرها، لم تعد ذلك الإنسان الذي أحبها وأحبته ومَلَك جميع تفكيرها ، أنا لا أقف هنا لكي أضع اللوم عليك فرُبَّما أصبحت مشاغل الحياة والمسؤوليات على عاتقك كبيرة وفي زحمة تلك المشاغل أصبحت تنسى تلك الإنسانة الرائعة التي تضحي من أجلك.
أخي : إنها لا تريد الكثير منك إنها تريد فقط حاجات أساسية بسيطة لابد أن تفهم تلك الحاجات وتقدرها لتنعم بتلك الجنَّة التي تبحث عنها وتعود إليك تلك المرأة التي عشت معها لحظات، لا تنسَ أن تلك الحاجات هي ست حاجات لابد من مراعاتها بشكل يومي وبطريقة بسيطة جداً سوف نتناول أول تلك الإحتياجات:
تدخل عليك زوجتك وهي تشتكي من هموم العمل ومشكلاته أو ربما تشتكي إليك من مشكلات الأبناء أو متاعب والديها أو متاعبها هي أمور عديدة رُبَّما من وجهة نظرك أنها مشكلات بسيطة ولا تنتهي وهي المسؤولة عنها في كل الأحوال، فكيف يمكن أن تواجه تلك الهموم والمشكلات؟