لاندعي القمة ... ولكن نسعى للوصول إليها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لاندعي القمة ... ولكن نسعى للوصول إليها


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ahmed_z503
عضو نشيط
عضو نشيط
ahmed_z503


الاقامة : ...
الهواية : ...

البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا Empty
مُساهمةموضوع: البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا   البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا I_icon_minitimeالثلاثاء 30 يونيو - 8:36

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تعد بصمات الأصابع إحدى أهم العلامات الفارقة بين شخص وآخر، ورغم أن عدد سكان العالم يتجاوز ستة مليار نسمة، إلا أن أحدا لا يشبه الآخر في بصمات أصابعه! والإنسان كله بصمات، فهي توجد في اليد والقدم والشفتين والأذنين والدم واللعاب والشعر والعيون.. وتخدم البصمات في إظهار هوية الشخص الحقيقية بالرغم من الإنكار الشخصي أو افتراض الأسماء، أو حتى تغير الهيئة مع تقدم العمر أو المرض أو العمليات الجراحية أو الحوادث، كذلك يمكن اقتفاء أثر الإنسان من مشيه وخطواته، وحتى رائحته الخاصة التي تتعرف عليها الكلاب البوليسية.

وبذلك قد نفهم عندما يتحدث القرآن الكريم عن نطق من نوع غير النطق المعروف.. يقول الله سبحانه وتعالى: "اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون"، فالنطق أنواع، إذ قد يكون بالبيان المبين، أو شهادة الجلد، أو أثر البصمة أو رائحة الجلد.

لقد كانت البصمة، ولا تزال، سرا من أسرار عظمة الله عز وجل في خلقه ليثبت قوله: "صنع الله الذي أتقن كل شيء"، فما أعظمها من آية تؤكد قدرة الخالق!.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed_z503
عضو نشيط
عضو نشيط
ahmed_z503


الاقامة : ...
الهواية : ...

البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا Empty
مُساهمةموضوع: رد: البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا   البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا I_icon_minitimeالثلاثاء 30 يونيو - 8:42

* البصمات تاريخيا

وصف الطبيب البريطاني "نهيميا جرو" عام 1684م جلد اليدين والقدمين، ونبه إلى أهمية البصمة، ثم توالت الكتابات عنها حتى عام 1788م، حين أعلن العالم الألماني "ماير" أن ترتيب الخطوط الموجودة فوق جلد اليدين والقدمين تختلف من شخص لآخر، وأنها لا يمكن أن تتطابق عند شخصين، وفي عام 1856م أضاف "هرمان ويلكر" أن هذه الخطوط التي تعلو جلد اليدين والقدمين لا تتغير منذ الولادة وحتى الوفاة.

وفي عام 1858م أثبت السير "وليم هرشل" أن الشكل الذي رسمته الطبيعة على جلد باطن الإصبع يدل على صاحب هذا الإصبع ويثبت فرديته، وفي عام 1877م ابتدع الدكتور "هنري فولدز" طريقة وضع البصمة على الورق باستخدام حبر المطابع. وفي عام 1888م وضع أول تصنيف علمي لبصمات الأصابع واستخدامها كوسيلة علمية للتعرف على الشخصية والتحقق منها، وأصبحت من أهم الوسائل التي يتعرف بها على المجرمين، ولهذا عمد المجرمون إلى لبس قفاز ليخفوا بصمات أصابعهم، ومع تقدم العلوم الطبيعية والعضوية، توالت معها اكتشافات بصمات أعضاء الجسم الأخرى مثل: الصوت، الأذن، العين، الرائحة، والشفاه.

وأول قضية أخذت فيها بصمات الأصابع كدليل هي تلك التي وقعت في الأرجنتين عام 1892م حيث اتهم فيها رجل بقتل زميله في العمل وقدم الرجل للمحاكمة وليس هناك أي دليل على اتهامه سوى بصمات أصابعه التي وجدت على الأداة التي استعملت في القتل وقد أخذت المحكمة بهذا الدليل الوحيد وأدانت الرجل.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed_z503
عضو نشيط
عضو نشيط
ahmed_z503


الاقامة : ...
الهواية : ...

البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا Empty
مُساهمةموضوع: رد: البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا   البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا I_icon_minitimeالثلاثاء 30 يونيو - 8:44

* أنواع البصمات

هناك عدة أنواع من بصمات الإنسان، أهمها:

1- بصمة البنان واليدين

تتكون البصمة من خطوط بارزة في بشرة الجلد تجاورها منخفضات، وتعلو الخطوط البارزة فتحات المسام العرقية، تتمادى هذه الخطوط وتتلوى وتتفرع عنها فروع لتأخذ في النهاية شكلا مميزا، وقد ثبت أنه لا يمكن للبصمة أن تتطابق وتتماثل في شخصين في العالم حتى في التوائم المتماثلة التي أصلها من بويضة واحدة، ويتم تكوين البنان في الجنين في الشهر الرابع، وتظل البصمة ثابتة ومميزة له طيلة حياته، ويمكن أن تتقارب بصمتان في الشكل تقاربا ملحوظا، ولكنهما لا تتطابقان أبدا، ولذلك فإن البصمة تعد دليلا قاطعا لشخصية الإنسان، ومعمولا به في كل بلاد العالم، ويعتمد عليها القائمون على تحقيق القضايا الجنائية لكشف المجرمين واللصوص، ويرجع سبب انطباع بصمات الأصابع على ما يلمسه الإنسان من أشياء أن مسام الأيدي والأرجل تفرز مادة حمضية ودهنية يزيد مقدارها في حالات الانفعالات النفسية.

وقد يكون هذا هو السر الذي خصص الله تعالى من أجله البنان، وفي ذلك يقول العلماء أن الله ذكر البنان ليلفتنا إلى عظيم قدرته حيث أودع سرا عجيبا في أطراف الأصابع، وهو ما نسميه بالبصمة. وقد أقسم سبحانه وتعالى في سورة "القيامة" باليوم الآخر وبالنفس الباقية على فطرتها، كما أقسم على أن من كان قادرا على تسوية بنان الإنسان هو قادر أيضا على جمع عظامه وإعادة الحياة إليها.

ولكن الشيء المستغرب لأول نظرة تأمل في هذا القسم هو القدرة على تسوية البنان، فالبنان جزء صغير من تكوين الإنسان، لا يدل بالضرورة على القدرة على إحياء العظام وهي رميم، لأن القدرة على خلق الجزء لا تستلزم بالضرورة القدرة على خلق الكل.

وبالرغم من محاولات المفسرين إلقاء الضوء على البنان وإبراز جوانب الحكمة والإبداع في تكوين رؤوس الأصابع من عظام دقيقة وتركيب الأظافر فيها ووجود الأعصاب الحساسة وغير ذلك، إلا أن الإشارة الدقيقة لم تُدرك إلا في القرن التاسع عشر الميلادي، عندما اكتشف عالم التشريح التشيكي "بركنجي" أن الخطوط الدقيقة الموجودة على البشرة في رؤوس الأصابع تختلف من شخص إلى آخر، حيث وجد ثلاثة أنواع من هذه الخطوط فهي تكون إما على شكل أقواس أو دوائر أو عقد، أو على شكل رابع يدعى المركبات وذلك لتركيبها من أشكال متعددة.

ولقد حدث أن بعض المجرمين بمدينة شيكاغو الأمريكية تصوروا أنهم قادرون على تغيير بصماتهم فقاموا بنزع جلد أصابعهم واستبدلوه بقطع لحمية جديدة من مواضع أخرى من أجسامهم، إلا أنهم أصيبوا بخيبة الأمل عندما اكتشفوا أن قطع الجلد المزروعة قد نمت واكتسبت نفس البصمات الخاصة بكل شخص منهم. كما وجد علماء التشريح أن إحدى المومياء المصرية المحنطة قد احتفظت ببصماتها جلية.

ولقد قام الأطباء بدراسات تشريحية عميقة على أعداد كثيرة من الناس من مختلف الأجناس والأعمار، حتى وقفوا أمام الحقيقة العلمية ورؤوسهم منحنية ولسان حالهم يقول: لا أحد قادر على التسوية بين البصمات المنتشرة على كامل الكرة الأرضية ولو بين شخصين فقط. وهذا ما حدا بالشرطة البريطانية إلى استعمالها كدليل قاطع للتعرف على الأشخاص، ولا تزال إلى اليوم أمضى سلاح يُشهر في وجه المجرمين.

فخلال تسعين عاما من تصنيف بصمات الأصابع لم يُعثر على مجموعتين متطابقتين منها، وحسب نظام "هنري" الذي قام بتطويره مفوض اسكتلنديارد "إدوارد هنري" سنة 1893م، فإن بصمة أي إصبع يمكن تصنيفها إلى واحدة من ثمانية أنواع رئيسية، بحيث تُعتبر أصابع اليدين العشرة وحدة كاملة في تصنيف بطاقة الشخص.

وهنا نلاحظ أن الآية في سورة العلق تتحدث أيضا عن إعادة خلق بصمات الأصابع جميعها لا بصمة إصبع واحدة، إذ إن لفظ "البنان" يُطلق على الجمع أي مجموع أصابع اليد، وأما مفرده فهو البنانة، ويلاحظ أيضا التوافق والتناغم التام بين القرآن الكريم والعلم الحديث في تبيان حقيقة البنان، كما أن لفظة "البنان" تُطلق كذلك على أصابع القدم، علما أن هذه البصمات تعد أيضا علامة على هوية الإنسان.

ولهذا فلا غرابة أن يكون البنان إحدى آيات الله تعالى التي وضع فيها أسرار خلقه، والتي تشهد على الشخص بدون التباس فتصبح أصدق دليل وشاهد في الدنيا والآخرة، كما تبرز معها عظمة الخالق جل ثناؤه في تشكيل هذه الخطوط على مسافة ضيقة لا تتجاوز بضعة سنتيمترات مربعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed_z503
عضو نشيط
عضو نشيط
ahmed_z503


الاقامة : ...
الهواية : ...

البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا Empty
مُساهمةموضوع: رد: البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا   البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا I_icon_minitimeالثلاثاء 30 يونيو - 8:45

2- بصمة الصوت

يحدث الصوت في الإنسان نتيجة اهتزاز الأوتار الصوتية في الحنجرة بفعل هواء الزفير بمساعدة العضلات المجاورة والتي تحيط بها 9 غضاريف صغيرة تشترك مع الحنجرة والقصبة الهوائية والشعب الهوائية والرئتين واللسان والشفتين والفك والأسنان لتخرج نبرة صوتية تختلف من شخص لآخر ولتميز الإنسان عن غيره.

قال تعالى: "حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون" (النمل: 18). فقد جعل الله بصمة لصوت سيدنا سليمان عليه السلام جعلت النمل يتعرف عليه ويميزه، وقد استغل البحث الجنائي بصمة الصوت في التحقق من الشخصية، حيث يمكن تحديد هوية المتحدث حتى ولو نطق بكلمة واحدة وهو ما يعرف

بـ"الإسبكتروغراف" وتستخدمها الكثير من البنوك في أوروبا، حيث يخصص لبعض العملاء خزائن لا تفتح إلا ببصمة الصوت.

والأصوات كبصمات الأصابع لا تتطابق، فكل منا يولد بصوت فريد مختلف عن الأخر، والأغرب من ذلك أن التوائم على الرغم من تطابقهم في كل شيء، ليس فقط الصعيد المادي المحسوس، ولكن أيضا في الشكل والطول ولون الشعر والعينين والصعيد المعنوي أيضا إلا أن أصواتهم تختلف. وهناك قصة شهيرة لتوأمين أمريكيين انفصلا بعد ولادتهما عن بعضهما لتتولى تربيتهما عائلتان مختلفتان وفي ولايتين أيضا تبعد الأولى عن الثانية مئات الكيلو مترات، وبعد عمر طويل تلاقيا ليكتشفا أن كلا منهما مر بنفس الظروف النفسية واتخذ نفس المهنة وتزوجا فتاتين تحملان نفس الاسم، ومن المدهش أنه على الرغم من التشابه الكبير إلا أن لكل منهما صوتا مختلفا يميزه عن الآخر.. إنه إعجاز رباني يفوق تخيل العقل البشرى المحدود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed_z503
عضو نشيط
عضو نشيط
ahmed_z503


الاقامة : ...
الهواية : ...

البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا Empty
مُساهمةموضوع: رد: البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا   البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا I_icon_minitimeالثلاثاء 30 يونيو - 8:52

3- بصمة الأذن

تختلف أذن كل شخص عن الآخر في الشكل والحجم والبروزات، ويستخدم لطريقة التحقق من بصمات الأذن جهاز يشبه شكل سماعة الهاتف ويوضع فوق صيوان الأذن ويحتوي بداخله على نظام إضاءة وآلة تصوير تلتقط التجويفات الداخلية للأذن، ويطلق على هذه الطريقة "أوبتوفون"، وبصمة الأذن تقسم إلى ثمانية أجزاء.

وتعتبر بصمة الأذن البصمة الوحيدة التي لا تتغير في الإنسان منذ ولادته وحتى موته. ولا تعتبر هذه البصمة اكتشافا جديدا في عالم البحث الجنائي، لأنها استخدمت للتعرف في أوائل الـقرن العـشرين علي المجرمين، وذلك قبل انتشار بصمات الأصابع. فقد كان اللصوص غالبا ما يحاولون إلصاق آذانهم بباب، أو نافذة المنزل الذي ينون سرقته للتأكد من نوم أصحابه أو خلوه منهم. مما يؤدي إلي انطباع بصمة أذن اللص على الباب، أو النافذة. ومع الصعوبات الحالية في التوصل إلى المجرمين عبر بصمات الأصابع، فقد عادت بعض الدول للاهتمام ببصمة الأذن في مجال الكشف عن الجرائم. وقد عملت بريطانيا بهذا النظام في 15% من الجرائم المرتكبة فيها، وكذلك هولندا، وسويسرا، وبلجيكا. وقد طورت مجموعة من العلماء البريطانيين نظاما آليا يسمح بالتعرف على بصمات الأذن ومطابقتها بسرعة شديدة، بدلا من الطريقة اليدوية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed_z503
عضو نشيط
عضو نشيط
ahmed_z503


الاقامة : ...
الهواية : ...

البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا Empty
مُساهمةموضوع: رد: البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا   البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا I_icon_minitimeالثلاثاء 30 يونيو - 8:54

4- بصمة العين
لا توجد عينان متشابهتان، فكل شخص له بصمة لعينه تختلف عن الآخر، ويتم أخذ بصمة العين بجهاز يلتقط صورة لشبكية العين بمجرد النظر في عدسة الجهاز، وعند الاشتباه في أي شخص يتم الضغط على زر معين بالجهاز فتتم مقارنة صورة عينه بالصورة المختزنة في ذاكرته، ولا يزيد وقت هذه العملية عن ثانية ونصف.
وبصمة العين التي اكتشفها الأطباء منذ خمس سنوات وتستخدمها الولايات المتحدة وأوروبا حاليا في المجالات العسكرية هي أكثر دقة من بصمة أصابع اليد لأن لكل عين خصائصها فلا تتشابه مع غيرها ولو كانت لنفس الشخص. وفي المستقبل القريب سوف تُستخدم بصمة العين في مجالات متعددة من أهمها تأمين خزائن البنوك مثلما تؤمنها حاليا بالبصمة الصوتية حيث يضع عميل البنك عينيه في جهاز متصل بحاسب آلي فإذا تطابقتا مع البصمة المحفوظة بالجهاز فتحت الخزينة المطلوبة على الفور. كما أن بصمة العين التي يمكن رؤيتها مكبرة 300 مرة بالجهاز الطبي "المصباح الشقي" يحددها أكثر من 50 عاملا تجعل للعين الواحدة بصمة أمامية وأخرى خلفية وباللجوء إليهما معا يستحيل التزوير.
وتطبق دولة الإمارات العربية المتحدة مشروع بصمة العين في كافة منافذها الجوية والبرية والبحرية لتكون بذلك أول دولة في العالم تطبق هذا النظام للتعرف على هوية القادمين والمغادرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed_z503
عضو نشيط
عضو نشيط
ahmed_z503


الاقامة : ...
الهواية : ...

البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا Empty
مُساهمةموضوع: رد: البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا   البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا I_icon_minitimeالثلاثاء 30 يونيو - 8:57

5- بصمة الرائحة
لكل إنسان بصمة لرائحته المميزة التي يتفرد بها وحده دون سائر البشر في أجمعين، والآيات تدل على ذلك قال تعالى "اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين، ولما فصلت العير قال أَبوهم إني لأجد رِيح يوسف لولا أَن تفندون" (يوسف: 93-94) ففي هاتان الآيتان تأكيدا لبصمة رائحة سيدنا يوسف عليه السلام والتي تميزه عن كل البشر. فقد عرف الابن ابنه من رائحة عرقه على القميص، ونظرا لزيادة الإجرام والمجرمين وتطور طرق القتل والسرقة والاغتصاب في عصرنا الحاضر، نجد عددا من العلماء يتابعون البحث عن وسائل أخرى تساعد القضاء الجنائي في إثبات الجريمة على مقترفيها دون أن يمكنه التهرب من قبضة العدالة مهما حاول تضليلها، وخاصة أن مكافحة الإجرام أصبحت علما له رواده ومفكروه ووسائله المتطورة جدا، كما أن القتل يعد مشكلة علمية، وقد أدى البحث لبعض العلماء إلى اكتشاف عدة سمات سواء للإنسان أو الحيوان، فكانت بصمة العرق التي أشار إليها القرآن الكريم.
واليوم يستخدم جهاز قياس الرائحة وتسجيل مميزاتها بأشكال متباينة ومخططات علمية لكل شخص، وهى تعتمد على أن لكل شخص رائحته الخاصة التي لا تتفق مع غيره والتي تبقى مكانه حتى بعد مغادرته لهذا المكان، وعليها قامت فكرة "الكلاب البوليسية المدربة" فالكلب المدرب يستطيع أن يميز بين رائحة توأمين متطابقين تماما. يقول الدكتور "أندرو درافنيكس" من معهد شيكاغو التكنولوجي والذي عمل على تطوير الفكرة: "مع أنها مازالت بطور الاختبار فإنها لاقت اهتماما كبيرا من الأوساط المعنية". وتعتمد الطريقة المذكورة على جهاز لقياس الرائحة وتسجيل مميزاتها بشكل مخططات فريدة بالنسبة لكل شخص.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed_z503
عضو نشيط
عضو نشيط
ahmed_z503


الاقامة : ...
الهواية : ...

البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا Empty
مُساهمةموضوع: رد: البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا   البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا I_icon_minitimeالثلاثاء 30 يونيو - 9:00

6- بصمة الشفاه
لا يتفق اثنان أيضا في بصمة الشفاه، وتؤخذ هذه البصمة بواسطة جهاز به حبر غير مرئي، وبعد أن يضغط بالجهاز على شفاه الشخص المراد أخذ بصمته توضع عليها ورقة من النوع الحساس فتطبع عليها بصمة شفاهه، وقد بلغت الدقة في هذه البصمة إلى إمكانية أخذها من على أعقاب السجائر.
وعلى غرار بصمة الأصابع والعين والأذن، جاء دور بصمة الشفاه للاستخدام كأداة حديثة في مجال علوم الجنائيات بعدما أثبت العلم تمتع كل فرد بشفاه ذات سمات خاصة تميزه عن غيره.وتوصلت دراسة حديثة أجراها عالمان هنديان إلى أن الشفاه يمكن استخدامها لتحديد جنس الفرد في القضايا المتعلقة بالجرائم، حيث تختلف شفاه الرجال عن النساء بصورة مميزة لا يمكن تطابقها بين الأشخاص.
وأشار العالمان اللذان دعيا إلى إجراء المزيد من الدراسات في هذا الصدد إلى أنه يمكن استخدام بصمة الشفاه للتأكد من وجود أو غياب الشخص عن مسرح الجريمة آخذا في الاعتبار عدم تعرضه لأية مؤثرات خارجية مثل تناول المشروبات واستخدام الملابس والمحارم الورقية والمناديل . وقد شملت الدراسة المعنية 50 رجلا و50 امرأة تتراوح أعمارهم ما بين 19 و21 عاما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed_z503
عضو نشيط
عضو نشيط
ahmed_z503


الاقامة : ...
الهواية : ...

البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا Empty
مُساهمةموضوع: رد: البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا   البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا I_icon_minitimeالثلاثاء 30 يونيو - 9:02

7- بصمة المخ
ابتكر "لورانس فارويل" تقنية جديدة تعرف باسم بصمة المخ يمكن أن يتحدد من خلالها مدى علم المشتبه به بالجريمة مما يمكن المحققين من التعرف على مرتكبي الجرائم. وتعمل تقنية "فارويل" الجديدة بقياس وتحليل طبيعة النشاط الكهربائي للمخ في أقل من الثانية لدى مواجهة صاحبه بشيء على علم به. وعلى سبيل المثال إذا ما عرض على قاتل، جسم من موقع الجريمة التي ارتكبها لا يعرفه سواه يسجل المخ على الفور تعرفه عليه بطريقة لا إرادية. وتسجل التقنية ردود أفعال المخ بواسطة أقطاب كهربية متصلة بالرأس ترصد نشاط المخ كموجات. أما الشخص الذي لم يكن في موقع الجريمة فلن يظهر على مخه أي رد فعل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النجم الاسود
مشرف الصور و الكاريكاتور
مشرف الصور و الكاريكاتور
النجم الاسود


الاقامة : الخليل
الهواية : الكمبيوتر السباحة القراة

البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا Empty
مُساهمةموضوع: رد: البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا   البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا I_icon_minitimeالخميس 10 سبتمبر - 4:24

بارك الله فيك أخي واصل تميزك معنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
colonel haki
|| مشرف المنتدى العسكري ||
عاشق القوات المسلحة
|| مشرف المنتدى العسكري || عاشق القوات المسلحة
colonel haki


الاقامة : Demnate
الهواية : كرة السلة

البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا Empty
مُساهمةموضوع: رد: البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا   البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا I_icon_minitimeالسبت 12 سبتمبر - 16:34

بالطبع لكل واحد منا بصماته الخاصة وهنا تكمن عظمة الله سبحانه وتعالى حيث أنه لايمكنك أن تجد بصمات مشابهة في العالم .
سبحان الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.amal4u.com/
 
البصمات ومساهمتها في تقدم القضايا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لاندعي القمة ... ولكن نسعى للوصول إليها :: القوات المسلحة الملكية :: القوات المسلحة الملكية-
انتقل الى: