السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
مذابح فلسطين وولاة المسلمين
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « بينما راع في غنمه عدا الذئب، فأخذ منه شاة، فطلبه الراعي، فالتفت إليه الذئب، فقال: من لها يوم السبع يوم ليس لها راع غيري....» رواه الشيخان.
إن ما يفعله إخوان القردة والخنازير اليوم في ربوع فلسطين وعلى الأخص في غزة من مذابح مفتوحة, ودماء على أشدها مسفوحة لأكبر دليل على أننا نعيش زمان رعى فيه الذئاب القطعان, فلا حامي للحمى مهاب ولا راع يخاف له جناب.
حكام تركوا شريعة ربهم وباعوا الأمانة التي وضعها الله في أعناقهم, وشعوب تهتم بمباريات الكرة وأحوال المهرجين أكثر مما تهتم بدماء أبناءها فإنا لله وإنا إليه راجعون.
إن تجرؤ اليهود اليوم وعدم قيام الأمة بحق النصرة تجاه أبناء غزة وعموم فلسطين لهو الخزي الحقيقي والعار الذي يذكره التاريخ في صفحاته لهذا الجيل, ولا أظنه يمحى إلا بممحاة اليقظة من الرقاد والعودة إلى الجهاد.
إن يهود لا يؤمنون إلا بمنهج القوة والمادة وفقط, وإلا فقد عابوا الذات الإلهية وحاربوا أولياء الرحمن على مر العصور, فلا يرهبهم إلا السيف ولا يردعهم إلا الحديد أما سلام الضعاف وخنوع اللئام, فلم يعد يستساغ حتى لدى الأغبياء.
إن حكام الأمة الإسلامية اليوم أمام اختبار شديد سقط معه كل ورق التوت فلم يعد بعد ما يستر عوراتهم إلا العودة إلى منهج الرحمن ومصالحة الشعوب وإعلان الجهاد, أو إعلانها صريحة أنهم مجرد عملاء يحركهم أعداء الأمة.
وعلى الشعوب اليوم ألا تنتظر أي رد فعل من حكام دفنوا أنفسهم وانتهت بعد آخر تكبيرات الجنازة على آخرهم، فلم يعد منهم حي يرزق إلا من رحم ربي وأريد من يدلني عليه!!!
على الشعوب أن تبادر وتهب وتستيقظ فلا تنام وتطالب بالجهاد لردع يهود وحقن هذه الدماء الطاهرة.
على الشعوب الإسلامية أن تعلنها مدوية مطالبة بتطبيق الشرع المطهر ورفع راية الإسلام, وأن تصم آذانها عن كلام المنافقين الذين يخوفونها من شريعة السماء تحت دعاوى حرية الرأي والإباحية وغيرها مما يسفر عنه مرض قلوبهم ليل نهار.
إن الإسلام هو المنقذ الوحيد للأمة اليوم والمنتشل لها مما هي فيه من غم.
وإليكم بعض أخبار الجرحى في المستشفى على فم اطباء غزة :
صرخات.. آهات.. أنات لأطفال ونساء ورجال جرحى تنبعث من كل زوايا المستشفى التي يتوافد عليه عشرات المصابين والشهداء أشلاء.. أصوات سيارات الإسعاف لا تتوقف.. الأطباء يتنقلون بين الجرحى محاولين إنقاذ ما يمكن إنقاذه بوسائل علاج بسيطة..جولة واحدة في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة كفيلة بإصابتك بنوبة صراخ لا تتوقف من هول المشهد.
بسام أبو وردة مدير مستشفى كمال عدوان كان من الطبيعي أن يكون أكثر المتأثرين بمشاهد أجساد الجرحى الممزقة بصواريخ الاحتلال على الأسرة ينتظرون أن يأتي دورهم في العلاج.
وبالفعل وأمام هذه المشاهد أطلق أبو وردة صرخة ألم قائلا:'إنهم يموتون بين أيدينا لا نستطيع أن نفعل لهم شيئا.. إننا نتقطع ونموت في اليوم ألف مرة'.
وردد صرخات أخرى قائلا:'لا توجد أدوية كافية ولا مستلزمات طبية.. المستشفى مهدد بتوقف العمل فيه.. لم يعد بمقدورنا أن نقدم العلاج.. أصبحنا نعالج المصابين بلا تخدير'.
وأوضح أبو وردة أن من أهم المستلزمات الطبية التي يحتاجها المستشفى هو 'الهيدروكوردزون، والإنترالين، وكافة المستلزمات التي تستخدم في حالة الطوارئ'، لافتاً إلى أن المواد الطبية المذكورة بدأت تنفذ من المستشفى ولم يتبق منها إلا القليل، وأن الأطباء يستخدمونها في حالة الضرورة القصوى.
وأشار إلى أن معظم الإصابات التي تصل المستشفى عبارة عن إصابات بحروق خطيرة بسبب المواد المحرمة دولية التي يستخدمها إسرائيل في صناعة الصواريخ، وقال:'الإصابات معظمها متشابهة مما يدلل على خطورة ونوعية الصواريخ المستخدمة من قبل الاحتلال'.
ووصل عدد شهداء الفلسطينيين جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ الأربعاء الماضي إلى أكثر من 78 شهيدا بينهم 17 طفلا وأكثر من 300 جريح، فيما استشهد منذ فجر اليوم 47 فلسطينيا.
وحذر أبو وردة بأن قسم الاستقبال والطوارئ سيتوقف عن استقبال الجرحى:'لأننا ببساطة لن نستطيع أن نقدم لهم المواد الطبية.. فجزء كبير منها نفد، والباقي على وشك النفاد.. نحن نسير إلى الانهيار.. المواد الطبية لا يتم تعويضها'، بحد قوله.
وتابع:'الكثير من المواد الطبية التي تعد من المستلزمات الضرورية لإجراء العمليات الطبية واستقبال الحالات الخطرة فقدت جراء عمليات القصف'.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تتعمد إعاقة وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين والشهداء في الأطراف الشمالية والشرقية لمحافظة شمال غزة، لافتاً إلى أن العديد من الشهداء قضوا نحبهم بسبب منع الاحتلال وصول الإسعاف إليهم.
نداءات استغاثة
في ظل هذه المأساة أطلق الدكتور رائد العريني مدير العلاقات العامة في مستشفى الشفاء نداء استغاثة يطالب فيه المؤسسات الطبية الدولية بالتحرك لإمداد غزة بما تحتاجه من أدوية ومستلزمات طبية.
وبأسم أطباء غزة ناشد العريني الحكومات العربية بالتحرك على الأقل بتزويد القطاع بما يحتاجه مستلزمات طبية لإنقاذ الجرحى:'لا نطالبكم بإيقاف العدوان.. لا نطالبكم بإيقاف القتل فقط أمدونا بالمستلزمات الطبية لا تشاركوا بقتل غزة أكثر'.
وأشار العريني إلى أنه تم نقل الجرحى في بعض المناطق على عربات تجرها حيوانات لتوقف سيارات الإسعاف عن العمل نتيجة نفاد الوقود.
وقال:'إنه لأمر مخزٍ ومخل بحق العالم والعرب أن ينقل الجرحى والمصابين على عربات.. ماذا عسى العالم أن يقول وهو يرى أشلاء الشهداء والمصابين تنقل على العربات والدراجات ماذا عساهم أن يقولوا؟'.
واعتبر أن ما يجري بغزة هو إعدام جماعي بحق الفلسطينيين أمام مرأى ومسمع العالم المتحضر.
وأوضح أن الوضع الصحي وحالة المستشفيات في حالة طوارئ قبل هذا العدوان المستمر فما بالك مع مئات الجرحى الذين يتوافدون كل دقيقة إلى المستشفى.. لم يعد هناك متسع في غرف العمليات للجرحى التي تعمل في أدنى طاقة لها.
ولفت إلى أن الاحتلال فرض الحصار، ومنع سفر المرضى، ومنع الدواء، والكهرباء، أيضا أوقف إمداد المستشفيات وسيارات الإسعاف بالوقود معظمها متوقف، والجرحى يتوافدون تباعا.
نقص الأدوية
أما عن الدواء فأكد منير البرش مدير عام الصيدلة بوزارة الصحة أن مستودعات الوزارة في غزة تفتقر إلى أكثر من 71 صنف من الأدوية بالإضافة 162 صنفًا من المستلزمات الطبية التي تحتاجها غرف العمليات مما يزيد من تدهور الأوضاع الصحية، ويحذر من كارثة محتملة ستلم بالمواطنين في حال استمر الحصار على القطاع.
الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة بدوره أشار إلى أن الطواقم الطبية في حالة طوارئ قصوى منذ الأربعاء, وأن كافة سيارات الإسعاف عملت على إخلاء الجرحى في ظروف غاية في الصعوبة، مشيراً إلى تعرض العديد من سيارات الإسعاف وطواقمها لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال. شارك في الإعداد محمد أبو عيطة.
ولقد استوقفتني هاته الكلمات عفوا اللكمات في وجوه ..... :
وردد صرخات أخرى قائلا:'لا توجد أدوية كافية ولا مستلزمات طبية.. المستشفى مهدد بتوقف العمل فيه.. لم يعد بمقدورنا أن نقدم العلاج.. أصبحنا نعالج المصابين بلا تخدير'.
قمة الالم-------- اللهم انت ارحم بهم من المخدر
. لا نطالبكم بإيقاف القتل فقط أمدونا بالمستلزمات الطبية لا تشاركوا بقتل غزة أكثر'.
قمة الامل---------والصبر اللهم ثبتهم وانصرهم وأأجرهم
وأشار العريني إلى أنه تم نقل الجرحى في بعض المناطق على عربات تجرها حيوانات لتوقف سيارات الإسعاف عن العمل نتيجة نفاد الوقود.
حسبى الله ونعم الوكيل فى نفسى وفى كل عربى مسلم
وقال:'إنه لأمر مخزٍ ومخل بحق العالم والعرب أن ينقل الجرحى والمصابين على عربات.. ماذا عسى العالم أن يقول وهو يرى أشلاء الشهداء والمصابين تنقل على العربات والدراجات ماذا عساهم أن يقولوا؟'.
سيقولوا هذا ما جنته ايدى المسلمين
واعتبر أن ما يجري بغزة هو إعدام جماعي بحق الفلسطينيين أمام مرأى ومسمع العالم المتحضر.
اللهم احتسبهم شهداء
نقص الأدوية
ونقص الشهامة العربية
.
ما عساني أقول إلا :
عربيٌّ أنا أ رثـيـنـي.. شقّي لي قبراًً .. و ا خـفـيـني
ملّت من جبني أوردتـى... غصّت بالخوف شرايـيـني
ما عدت كما أمسى أسداً بل فأر مكسور العينِ
أسلمت قيادى كخروفٍ أفزعه نصل السكينِ
ورضيت بأن أبقى صفراً أو تحت الصفرِ بعشرينِ
ألعالم من حـولى حرٌّ من أقصى بيرو إلى الصينِ
اليهود يدنس معتقدى ويمرّغُ فـي الوحل جـبـيـني
وأميركا تدعمه جهراً وتمدُّ النار ببنزينِ
وأرانا مثلُ نعاماتٍ دفنت أعينها في الطّينِ
و
شهيدٌ يتلوهُ شهيدٌ من يافا غزة لأطراف جنينِ
وبيوتٌ تهدمُ في صلفٍ والصّمت المطبقُ يكويني
يا عرب الخسّةِ دلونى لزعيمٍ يأخذ بيميني
فيحرّر مسجدنا الأقصى ويعيد الفرحة لسنيني