......السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.....
...
ثارت مشاعر المسلمين فى الفترة الاخيرة بشكل اقلق العالم بشكل كبير جراء نشر الرسومات المسيئة للرسول فى الدنمارك
فقد اعرب المسلمين عن مدى قوتهم وتأثيرهم فى العالم مما ادهش العالم اجمع فالجميع قد تصور ان المسلمين فى غفلة شديدة وظن البعض من اهل الكفر ان المسلمين فى نوم عميق لكن وفور نشر الرسومات المسيئة للرسول اتخد المسلمون بحكم انتسابهم للاسلام الاتى ::
- اعلان المسلمون عن مقاطعتهم للبرجر والهوت دوج والسوسيس وجميع اكلات التيك اوى المستورده من الدنمارك فى تحدى عنيف غير مسبوق فى اكبر موجة يشهدها العالم من القمص على الاكل
- قاطوا جميع الملابس المستورده من الدنمارك من سويت شرت او بدى كما قاطعوا جميع المنتجات المصنوعه من الصوف الدنمارك واعلنوا فى عز الشتاء انهم على اهبت الاستعداد لتحمل اى موجة برد حتى لو اصيبوا بالانفلونزة
-قام شباب النت على الفور بتغير التوقيعات اسفل المشاركات فى المنتديات الى
( فداك ابى وامى يارسول الله ) بل والمدهش فى ذلك انهم استخدموا فى ذلك احدث البرامج لعمل الانيميشن (الرسوم المتحركة ) من فوتوشوب و ثرى دى ماكس للتعبير عن مدى حبهم المفرط لرسول الله
- بل وتطرق الامر الى اصحاب السيارات بعمل اشرطة لاصقة على الزجاج تحمل شعار (فداك ابى وامى يارسول الله ) مما ادى الى حالة شديدة من الضيق فى نفوس الدنماركين
- لم يكتفى المسلمون بذلك بل قاموا بحصر المنتجات المستوردة من الدنمارك وقاموا بعمل قوائم بها
اه يا مسلمون اه
ماذا دهاكى يا امة الاسلام ؟؟؟؟
أهذا قدر رسول الله عندكم ؟؟؟؟؟؟
شعارات مطبوعة على الجدران فى الاماكن العامة معلقه وعلى اسطح السيارات ملصوقه حسرة على عقول وقلوب هذة الامة اصبحنا لعبة فى ايدى اعداءنا يحركونا كيفما شاءوا
اصبحنا مجرد رد فعل لاعمالهم
لا بل ليس مجرد رد فعل بل كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غثاء كغثاء السيل .
ليس لنا وجود ولا تأثير كل يوم احد الاخوة فى المنتدى يقوم بعمل موضوع عنوانه تصويت لغلق غرفة لسب الرسول فى البالتوك الغريب ان اغلب كاتبى الموضعات من هذا النوع يكونوا ليسوا مسلمين وفى اكثر الامر يكون الموضوع بلغة غير مفهومه عند الكثير ويكون التصويت من اجل شئ اخر ليس لغلق غرفة رغم ان وجود مثل هذة الغرف لن يضر الاسلام شئ بل قد يعود بالنفع على الدين احيانا
وتعليق لشعارات بفداك نفسى او ابى وامى يارسول الله وانا اعنى شعارات لان قائلها لا يقصد معناها وان كان يقصد فهو ليس صادق والدليل على ذلك انك قد تجده يدخن ويتتبع عورات المسلمين او يكسب ماله من حرام او يجلس على النت بالساعات ليشاهد ما يغضب الله فان كان يعنى ما يقول فانا اقول له كان من الأولىان تترك ما حرم الله قبل ان تقول انك مستعد لان تقتل فى فداء رسول الله صلى الله عليه وسلم
الغريب انك تجدالكثيريجعل المقاطعة هى العلاج وكاننا اطفال والدنمارك هى ام لنا وحينما نغضب على الاكل سوف تقوم بارضائنا من اجل ان نأكل واحب ان اوضح شئ بسيط ان الربح التى تحصل عليه الدنمارك نتيجة بيع زجاجة خمرة من النوع الفاخر يعادل الربح التى تحصل عليه من جراء بيع عشرين ضعف من جميع المنتجات الموجودة بقوائم المقاطعة (عجبى على العقلية الاقتصادية ) انا لا اقول ان لا نقاطع بل نقاطع ولكنها ليست الحل بل نقاطع لاننا اتباع النبى ناكل ما تيسر لنا غير مغالين فيه
ولكن ما علاقة ما اكتبه بعنوان الموضوع
العلاقة اننى اسمع كل يوم سب لرسول الله فى الشوارع العربية بألسنت المسلمين بل ويتغنى المسلمون بذلك!!!
نعم والله اسمع ذلك وانتم كذلك تسمعون الاغانى المنتشرة على اشرطة الكاسيت فى السيارات الافراح تستهزاء برسول الله وبالانبياء وبالله يغنيها فجار فسقه يتصورون انهم مسلمون ويتغنون بلفظ الجلالة فى ابشع صور الاستهزاء بالله وبالاسلام على ارض مصر وكأن راسم صور الرسول اتى لزيارتنا فتعلم منا
اخوانى الكرام علينا ان نعيد النظر الى احوالنا وان نفكر فى يوم نرد فيه الى ربنا ولنكتفى بهذا القدر من معاصينا لله
ان الاهتمام بهروب لاعب كرة قدم من ناديه من وسائل الاعلام وعدد المواضيع فى المنتديات الرياضية مقارنة بما نفعله من اجل رسولنا لشئ يدمى القلب
عذرا الهى فلم يعد الكثير يعلم قدرك
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : أن أعمى كانت له أم ولد - أي غير مسلمة - تشتم النبي صلى الله عليه وتقع فيه فينهاها فلا تنتهي ويزجرها فلا تنزجر قال : فلما كانت ذات ليلة جعلت تقع في النبي صلى الله عليه وتشتمه فأخذ المعول - وهو سيف قصير - فوضعه في بطنها واتكأ عليها فقتلها فوقع بين رجليها طفل فلطخت ما هناك بالدم فلما أصبح ذُكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فجمع الناس فقال : انشد الله رجلا فعل ما فعل لي عليه حق إلا قام فقام الأعمى يتخطى الناس وهو يتزلزل - يعني يتحرك - حتى قعد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أنا صاحبها كانت تشتمك وتقع فيك فأنهها فلا تنتهي وأزجرها فلا تنزجر ولي منها إبنان مثل اللؤلؤتين وكانت بي رفيقة فلما كان البارحة جعلت تشتمك وتقع فيك فأخذت المعول فوضعته في بطنها واتكأت عليها حتى قتلتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الا اشهدوا : إن دمها هدر
رواه أبو داود وصحح إسناده الألباني في صحيح سنن أبي داود (3665) .
مع التحية الطيبة
أخوكم اسامة