وسقطت أيها الجزار
أيها القانل المجرم
وألقيت وحدك فى مثواك
أعلام دولتك نسيك
وأركان بنى صهيون ما عادوا يتذكروك
لا أحد يقترب منك
فأنت قذر ولاأحد يقترب منك
رائحة نتة وجسد جيفة
أصبحت مثل الوباء والمرض العضال
شارون
أنت
اظلم طغاة الأرض
, وأكثرهم اجراماً وقسوه
تجمعت فيه كل سمات مجرمي الحرب عبر التاريخ
وورث كل خبراتهم في ابادة البشر وقهرهم
وجرب تلك الخبرات على الشعب الفلسطيني الصابر
والآن يرقد هذا الطاغيه في المشفى ,
ينتظر الموت اللذي لا يأتي
وهرب من حوله الجميع فراراً من رائحه نتنه تنبعث من جسد يتقرح ويتعفن تدريجياً
تلك نهاية الطغاة
وان بدت نهايه متميزه تليق بتاريخه الدموي المشحون بالجرائم والمذابح
كانت حياته ملوثه بدماء الأبرياء
وسيرته مكتوبه بأنين الضحايا ودموع الثكالى
وعذاب الاسرى وصرخات المعذبين والمقهورين
وصوته كصوت تحطم عظام اطفال بلادي تحت جنازير دباباته
اه...ايها الخنزير القذر النتن
كم قتلت ومثلت في شعب فلسطين
كم شاباً قتلت ,ومنزلاً هدمت وساكنوه شردت
كم طفلاً يتمت , وامرأه رملت
كم اسره حرمتها من ولي امر ها
فأ صبح الأطفال ايتاماً
ينتظرون الصدفه
بعد ستر كانوا فيه
كم قتلت ونهبت وشردت وأهلكت الزرع والضرع
كم صادرت واستوليت ووعذبت وحرمت
كم جرحت ويتمت ورملت ووووووووووووووووووووووووو
عشرات السنين وأنت تمارس وحشيتك وساديتك على ابناء شعبي
كم حاصرتنا دباباتك في بيوتنا
اسابيع كثيره حتى نفذ الماء والدواء والطعام وحليب الاطفال......... أيها المتعفن
ولم تكتفي بابادتنا في فلسطين
أستذكر إجرامك أيها المجرم
فى صبرا وشتيلا وعين الحلوه والرشيديه في لبنان
كلنا نلعنك,الرجل يلعنك,والمرأه تلعنك والطفل يلعنك
والشيخ يلعنك
والشجر والحجر والماء يلعنك
والهواء والتراب والصخر يلعنك
ارضنا وسمائنا وبحرنا يلعنك
وكل شعبي يلعنك
يا شارون
برغم القروح والصديد والألم والتقرح والرائحه النتنه بك
الا اننا نتمنى لك العيش هكذا حتى تتعذب
عش ايها الملعون
لتذوق بعض ما جنت يداك
ولعذاب الاخره أشد وأنكى
أشمت فيك ... ولا أبالي
أتشفى فيك ... ولا أهتم
كان سقوطك فرحة عظيمة على نفسي
وأتمنى من الله أن يعيدها عليها
بسقوط أخر لأمثالك
أبشرك يا شارون
بجهنم مثوى لك ومئالا
وإنا لصادقون