... والتقينا في دروب الحياة
وبشعاع الأمل رسمنا خطانا ...
كانت هي الفرحة التي تسري ببدني
وكنت أنا الأمل الذي لازال يحوم بالذكرى لديها
أعلنت حبي لها صدقا ووفاءا لا تلاعبا
لكني تاخرت بعد استوطن الأميرة حب آخر
حجم الجرح كان غائرا وطعم اليأس كان مرا
ارتميت بحضن الليل وشاركت أمواج البحر سيلان الدم
طَالَعتُ الفجر وبدمع امتزج بالحبر عزفت اللحن
لحني كونته جراح الحب الضائع وتبعات الذكرى
أيتها الغائبة عني
يوم نطقت شفتاك كلمة آسفة يوما انتحرت الفرحة
أظنكي تتذكرين تلك البسمة على شفاهي تتراقص
ملغومة هي ومسمومة هي ثم وشاردة هي
كان لك وله القرار
واخترتما المسير معا برغبة من قلبيكما
فلكما أرسل باقة زهور ملفوفة بخيوط من حب
ورجائي أن تحققا ما عجز عنه شرود في وقت من الأوقات
أما عني فأؤمن أن في هاته الحياة
إذا أردنا كسب شيء فلابد من التضحية بشيء آخر
بالنسبة لكِ كنت أنا الآخر الذي وجب ذفن ذكراه
ولن الومك
سأرمي بالذكرى خلفي ولن يكون ذاك سهلا
لكن الفرحة في عينيك كفيلة بمحو تلك الشظايا
شظايا بركان انفجر يوم كان لك الإختيار
...