قصيدة : ألا سائلِ الجحافَ هل هو ثائرٌ
ألا سائلِ الجحافَ هل هو ثائرٌ
بقتلى أصبتْ منْ سليمٍ وعامِر
أجحافُ إنْ تصطكَّ يوماً، فتصطدمْ
عَلَيْكَ أواذيُّ البُحورِ الزَّواخِرِ
تكُنْ مثلَ اقذاء الحبابِ الذي جرى
به الماءُ، أو جاري الرياحِ الصراصرِ
لقد حانَ كل الحينَ من رامَ شاعراً
لدى السَّوْرَة ِ العُلْيا على كلّ شاعِرِ
يصولُ بمَجْرٍ لَيْسَ يُحْصى عديدُه
ويَسْدَرُ مِنْهُ، ساجِياً، كلُّ ناظِرِ