mizzo_boston مؤسس شركة إزوماروكس
الاقامة : أكادير الهواية : السفر والمغامرات
| موضوع: عن الرسول ص الثلاثاء 23 أكتوبر - 9:41 | |
| حكومة الرسول صلى الله عليه و سلم فى المدينة (622م - 1هجرياً )
أصبح الرسول صلى الله عليه وسلم قائداً عسكرياً لعدد كبير من المسلمين فى المدينة .. فشرع فى تنظيمها فكان أول أعماله فيها هو بناء مسجده ..الذى أصبح ملتقى المسلمين يتدارسون فيه أمور دينهم و دنياهم .. ثم آخى النبى بين المهاجرين و الأنصار لتقوية روابط الوحدة فى المجتمع الإسلامى الجديد ثم إتخذ صلى الله عليه وسلم الحيطة و الحذر من اليهود حتى يعيش المسلمون فى أمان .. وفى هذا الوقت تزوج الرسول من السيدة عائشة بنت أبى بكر الصديق و لم تبلغ العاشرة إكراماً لأبى بكر صديقه الحميم .. و من هنا كانت المدينة تعيش فى سلام و حب لرسول الله صلى الله عليه وسلم و كانت علاقة الأنصار بالمهاجرين أكثر من علاقة الأخ مع أخية فكانوا يقسمون الطعام و الشراب و الملبس و كان المهاجرين يتزوجون بنساء من الأنصار وكل ذلك حباً فى رسول الله و طمعاً فى جنة عرضها السماوات و الأرض .. أما الكفار فكانوا فى غيظ شديد لأن ذلك كان أول انتصار كبير لرسول الله عليهم .. فقد نصره الله على أعدائه فى مكة و حماه و هو فى الغار .. قال تعالى.. {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْالسُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة .. و ها هو الأن ينصره ربه تعالى و يثبت فؤاده و يعطيه أكثر و أكثر .. اللهم صلى عليك يا رسول الله ..
غزوة بدر الكبرى ( 623 - 2 هجرياً ) ..
بعد أن استقر الرسول صلى الله عليه وسلم فى المدينة .. و فى خلال شهر رمضان من السنة الثانية فى الهجرة .. ارسل جماعة من المسلمين لإعتراض قافلة تجارية قادمة من الشام لقريش بقيادة أبى سفيان .. ثم خرج صلى الله عليه وسلم ومعه ثلثمائة رجل من المؤمنين على أبى سفيان و قافلتة فأرسل ابى سفيان إلى قريش بأن محمد يقطع الطريق لأخذ أموال وغنائم قريش فخرجت قريش فى ألف مقاتل من رجالها , ثم ألتقى الجيشان و أيده الله بجنود لم يرونها .. قال تعالى .. {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (17) سورة الأنفال .. أنزل الله تعالى ملائكة من السماء تحارب مع نبيه صلى الله عليه وسلم فقاتلوا المشركين .. ويحكى الصحابه رضى الله عنهم أنهم فى هذة المعركة كلما ذهبوا لقتال أحد من الكفاروجدوا رأسه تنفصل عن جسده دون أن يمسهم أحد فأبلغهم الرسول صلى الله عليه وسلم أن الله أرسل الملائكة تحارب مع المسلمين و أنتصر المسلمون بقيادة سيد المرسلين و إمام الموحدين محمد صلى الله عليه وسلم وأسروا الكثير من رجال الكفار و بهذة المعركة تم التالى .. - أسر عدد كبير من المشركين .. 2- نصر الله المسلمين ببدر و كانت أول حرب يقاتل فيها الملائكة مع المسلمين.. 3- أصبح للمسلمين مكانه عليا بين القبائل العربية .. - أصبح تمسك المسلمين بدينهم قوياً و الإستشهاد فى سبيل الله واجباً.. 5- بدأ انتشار الإسلام بصورة قوية جدااااااا ..
غزوة أحد ( 624 - 3 هجرياً ) ..
بعد الهزيمة الثقيلة التى لاقتها قريش فى غزوة بدر .. بدأت للإستعداد للدخول فى حرب أخرى للأخذ بالثأر من المسلمين .. و خرجت بثلاثة الف مقاتل بقيادة أبى سفيان و كان من ضمن المشركين سيدنا خالد بن الوليد قبل أن يُسلم , و لما علم رسول الله بذلك خرج مع ألف من المسلمين حيث عسكر على سفح جبل أحد المواجة للمدينة و جعل الرماة فوق الجبل و أوصاهم بعدم ترك مواقعهم مهما كانت النتيجة , و إلتحم الجيشان وكان النصر للمسلمين فى أول المعركة , و لكن الرماة عندما رأوا النصر نزلوا من مواقعهم من الجبل لأخذ نصيبهم من الغنائم و ظنوا أن المعركة إنتهت فى ذلك الوقت , فخالفوا أمر رسول الله و نزلوا , فأنتهز المشركين الفرصة و هاجموا المسلمين من الخلف فأختل نظام المسلمين وانتصرت قريش فى هذة المعركة على أمل العودة مرة أخرى للقضاء على المسلمين كلياً فى المدينة و أستُشهد فى هذة الغزوة عدد كبير من المسلمين من بينهم حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله
غزوة الأحزاب ( الخندق ) ( 626 م - 5 هجرياً ) ..
بدأت قريش بعد إنتصارها الأخير فى غزوة أحد فى تجهيز جيش كبير لملاقاة المسلمين مرة أخرى و ذلك , لإعتقادهم أنهم قادرون على هزيمة المسلمين و إنهاء دين محمد , فأخذت قريش تعد الجيوش و تعقد المعاهدات مع القبائل الأخرى للقضاء على المسلمين نهائياً , و لما علم رسول الله بذلك , أمر بحفر خندق كبير شمال المدينة , لأن باقى جهاتها محصنة بالنخيل و المنازل , أما من ناحية اليهود فنقضوا الإتفاق مع رسول الله فطردهم من المدينة و لجئوا إلى خيبر و أخذوا يحرضون الكفار ضد الرسول من جديد , تم حفر الخندق وأتصلت قريش بحلفائها من اليهود فى عشرة ألاف مقاتل حاصروا المدينة قرابة شهر كامل مقابل ثلاثة ألاف رجل فقط من المسلمين ,ولكن الله تعالى أرسل ريحاً عاصفة إقتلعت خيام المشركين و هدمت حصونهم و أجبرتهم على رفع الحصار و العودة إلى مكة خاسرين و بذلك أنتصر المسلمون برعاية ربهم عز و جل و قدرته و شجاعة رسوله الحربيه , و صبر المسلمون مدة على الحصار و كان رسول الله يفاوض قبيلة غطفان , ليصرفهم عن قريش و بعد الإنتصار أوقف المفاوضات .
الرسول صلى الله عليه و سلم واليهود ..
من هم اليهود وقتها ؟ اليهود فى عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم هم أهل الكتاب وهم الذين آتاهم الله التوراة وميزهم على كثير من العباد و لم يؤمنوا بالله الواحد الأحد و كانوا اليهود فى عهد رسول الله أكثر عداوة له من المشركين , مع أنهم كانوا أكثر من يعرف الرسول و يعرف أنه خاتم الأنبياء و كانوا يعلمون جيداً وصف الرسول و نسبه و كل شىء عنه , كل ذلك مذكور عندهم فى التوراة , حتى أنه فى يوم من الأيام ذهب أحد أحبار اليهود و هو ( حُيى بن أخطب ) إلى رسول الله للتأكد من أنه خاتم الأنبياء , فأخذ يسأل الرسول عدة أسئلة فأجابة الرسول على جميعها ثم أنه رأى خاتم النبوة فعرف أن النبى محمد هو خاتم الأنبياء .. فهرع إلى بيتة مزعوراً فسأله إبنه .. , قال يا أبى : أهو هو؟؟؟ ( يقصد أهو خاتم الأنبياء ) فرد عليه حيى بن أخطب و قال : نعم هو .. فقال له إبنه .. و ماذا تفعل معه ؟ قال لة حيى بن أخطب .. عداوتة ما حييت .. وهكذا كانت عداوة اليهود للرسول مع أنهم أكثر الناس معرفة بالرسول .. قال تعالى.. { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } (146) سورة البقرة .. و للعلم ( تزوج الرسول من السيدة صفية بنت حيى بن أخطب رضى الله عنها بعد إسلامها ) ؟؟ أما بعد .. عند هجرة الرسول إلى المدينة .. عقد محالفة سلام و تعاون مع اليهود و كان من أهم شروطها السلام مع المسلمين ..كما فتح الطريق لمن يرغب منهم فى اعتناق الإسلام وهناك ثلاث قبائل من اليهود يسكنون أخصب بقاع المدينة وهم بنو قينقاع .. و بنو قريظة .. وبنو النضير.. ومن أعمالهم السيئة أنهم كانوا يصرحون بالشك فى الدعوة الإسلامية .. لأن محمداً من سلالة عربية والنبوة لا تظهر إلا فيهم وأن الأديان السماوية نزلت إلى بلاد الشام و ليس فى بلاد العرب .. مع أنهم أعرف الناس بمحمد و أعلم الناس بأنه أخر الأنبياء ..
بنو النضير .. ساءت العلاقات بينهم و بين المسلمين عقب غزوة أحد .. كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أوفد أربعين رجلاً من الأنصار ( القراء ) لنشرالإسلام فى هضبة نجد .. فقتلوهم جميعاً ماعدا واحداً قتل رجلين من بنى عامر إنتقاماً لزملائة .. فغضب النبى و ذهب إلى بنى النضير ليتفاوض معهم فى دفع الجزية و لأنهم حلفاء بنى عامر.. و أثناء المفاوضات همٌ رجلان من بنى النضير بإلقاء حجر ضخم فوق رسول الله من أعلى .. فأخبر الله رسوله بمغادرة المكان فوراً و تبعه أصحابه وبذلك نجا الرسول .. ثم بعث الرسول إلى محمد بن مسلمة لإجلاء اليهود عن المدينة وبدأوا يجهزون أمتعتهم ولكن أحد المنافقين ( عبد الله بن أبى ) منعهم من الرحيل فقاتلهم الرسول صلى الله عليه وسلم عشرين ليلة و أحرق نخيلهم .. حتى أثنى عزيمتهم عن القتال وأخيراً أجبرهم على الرحيل من المدينة ..
بنو قريظة .. عندما وقعت معركة الخندق .. رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بنى قريظة نقضوا العهد .. فعزم على طردهم وحاصرهم قرابة خمسة وعشرين يوماً ثم طلب الرسول إلى سعد بن معاز أن يحكم بينه و بينهم .. فأمر بقتل رجالهم و عددهم سبعمائة و سبى نسائهم و أطفالهم و قسمت ممتلكاتهم على المسلمين..
حادثة الإفك اثناء عودة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة من غزوة غزاها .. تخلفت السيدة عائشة رضى الله عنها لمدة قليلة تبحث عن عقدها .. و لما عادت القافلة رحلت السيدة عائشة رضى الله عنها دون أن يشعر الركب بتخلفها .. و ظلت وحيدة حتى وجدها صفوان بن المعطل وأوصلها إلى منزلها .. إلا أن حاسدات عائشة رضى الله عنها و أعداء النبى اختلقوا الإشاعات غيرالبريئة عن السيدة عائشة رضى الله عنها وأتهموها رضى الله عنها بالزنى .. فتأذى النبى صلى الله عليه وسلم وهجرها و كان دائماً يسأل الأقرباء له و للسيدة عائشة عن ما حدث فيقولوا أنهم ما سمعوا عن عائشة رضى الله عنها إلا خيراً وإنها من المستحيل ان تفعل ذلك ابداً .. و لكن الشك بدأ يزيد عند النبى صلى الله عليه وسلم وأخذ دائماً يسأل الله تعالى أن يبرأ السيدة عائشة .. فذهب إلى السيدة عائشة فى بيت أبيها أبى بكر الصديق وقال لها عليه الصلاة والسلام .. يا عائشة .. إن كنتى قد اصبتى ما يقولون فتوبى إلى الله واستغفرينه ..فنظرت السيدة عائشة لأبيها ابى بكر و امها و قالت لهم ..آلا تجيبان ؟ .. فقال لها ابى بكر .. ما ندرى ما نقول .. فقالت لهم السيدة عائشة .. والله لا أتوب إلى الله مما ذكرت ابداً .. والله يعلم أنى بريئة .. ووالله ما اقول اكثر مما قال أبو يوسف { فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } .. و هنا نزل الوحى على النبى و أخبره ببراءة السيدة عائشة من هذة الحادثة الشنيعة و أنزل الله فى هذا الموقف.. قال تعالى .. {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَخَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (11) سورة النــور .. و هنا تبشر الرسول و أبتسم و أخبر عائشة رضى الله عنها فقالت لها أمها .. آلا تشكرى رسول الله ؟ فقالت لها السيدة عائشة رضى الله عنها .. بل أشكر الله الذى برأني و أنزل في قرآناً يبرأنى من هذا الذنب العظيم..
صـلح الحديبية ..
لما وصل لقريش أخبار بيعة الرضوان خافت قريش خوفاً شديداً فقالوا نريد الصلح .. و أرسلوا سهيل بن عمرو , فلما رأه النبى صلى الله عليه وسلم قال .. ( سهيل ) سهل الله لكم .. قد أرادت قريش الصلح .. فتقدم سهيل بن عمرو إلى النبى و بدأ الحوار و تم الإتفاق بين سهيل بن عمرو و النبى على الصلح و نادى النبى صلى الله عليه وسلم .. سيدنا علي بن ابى طالب لكتابة الصلح .. فقال له النبى صلى الله عليه وسلم اكتب يا علي .. بسم الله الرحمن الرحيم .. فقال له سهيل بن عمرو.. والله ما ندرى ما الرحمن .. أكتب ما كنت تكتبه من قبل .. اكتب بسمك اللهم .. فقال له النبى امحوها يا على و أكتب بسمك الله .. فرفض سيدنا على ان يمسحها .. فمحوها رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ثم أكمل قائلاً .. هذا ما صالح عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو.. فقال سهيل بن عمرو .. والله لو نعلم أنك رسول الله ما قاتلناك و لكن أكتب محمد بن عبد الله , فقال النبى امحوها يا علي .. فرفض سيدنا علي ان يمحوها .. فمحاها النبى و كتب محمد بن عبد الله .. فغضب الصحابه غضب شديد جداً .. و لكن النبى كان يريد الصلح لأنه كان يعلم أن الإسلام إذا أنتشر فى هدوء و سلام على القبائل فسوف يدخل الكثير منهم فى الإسلام .. وكان صلح الحديبية ينص على .. ان يرجع المسلمون و لا يدخلوا لأداء العمرة فى هذا العام و يعودوا فى العام التالى أن يدخلوا بدون سلاح .. إنتهاء حالة الحرب بين المسلمين و قريش لمدة عشر سنوات .. أن يلتزم محمد صلى الله عليه وسلم برد كل من يهاجر ويسلم من مكة بعد الصلح.. اما من يرتد عن الإسلام فلا يرجع للمسلمين .. القبائل التى تريد أن تدخل فى دين محمد فلهم ذلك والقبائل التى تريد ان تدخل فى دين قريش لهم ذلك .. ذلك ملخص صلح الحديبية . . و بدأ الرسول ينشر الإسلام بين القبائل فى ظل الهدوء والإستقرار وبالفعل دخل عدد كبير جداً من المشركين فى الإسلام . .
حملة خيبر وهزيمة اليهود .. مدينة خيبر هى مدينة مليئة بالحصون و بها ماء من تحت الأرض و طعام يكفيها سنوات و بها عشرة آلاف مقاتل من اليهود منهم آلاف يجيدون الرمى .. وكانت خيبر ممتلئة بالمال وكان اليهود يعملون بالربا مع جميع البلدان .. ثانياً وقت الغزوة.. كانت الغزوة بعد عشرون يوماً من صلح الحديبية , و كان عدد المقاتلين المسلمين وقتها ألف و ثمان مائة مقاتل فقط لأن الرسول قرر أن يقاتل معه فى هذة المعركة كل من كان فى صلح الحديبية فقط وهم الذين سوف يُقسم عليهم الغنائم أما من زاد عليهم فله ثواب الجهاد فقط و ليس له غنائم , فخرج معه ألف و ربعمائة مقاتل و هم من صلح الحديبية و زادوا بأربع مائة فقط .. بداية الغزوة .. عرف النبى صلى الله عليه وسلم أن خيبر هى مركز التآمر الصهيونى و مركز ضرب الإسلام بالإضافة أنه لم يأمن شر اليهود بعد خروجهم من المدينة , فخرج النبى بعد العودة من صلح الحديبية على رأس ألف و ثمان مائة مقاتل لا يمتلكون من الطعام إلا القليل و أمر النبى أحد الصحابة.. ( بن الأكوع ) بإنشاد أنشودة إسلامية رقيقة للمقاتلين لتحميسهم على القتال .. و فى الطريق علم اليهود أن المسلمين خرجوا لقتالهم فأرسلوا للجيش رسالة للإستعداد لقتال المسلمين , حتى وصل النبى إلى خيبر ووقف أمام حصن الناعم و إذا بسهام و حجارة كثيرة تُلقى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أُصيب خمسين منهم رضى الله عنهم و قُتل منهم واحداً و هو ( محمود بن مسلمة ) حتى جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فى هذا الوقت صحابى من الصحابة و هو ( حباب بن المنذر ) و قال يا رسول الله ..إنك نزلت منزلك هذا .. اهو يا رسول الله منزل أنزله الله فلا نتكلم ؟ أم هو الحرب و الرأى و المكيدة ؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم بل هو الحرب و الرأى والمكيدة ,.. فقال له حباب .. أراك قد نزلت قرب حصونهم يضربونا بسهامهم وهم أهل رمى و لكن أرى يا رسول الله أن نبعد عن حصونهم و سهامهم , فقال الرسول : أشرت بالرأى و لكن إذا أمسينا ذهبنا , فنادى الرسول صلى الله عليه وسلم على أحد الصحابة و هو ( محمد بن مسلمة ) و قال : إذهب فأتى بمكان أخر .. بعدها حاصر النبى حصن الناعم و كان أشد حصن لليهود .. و بعدها أعطى الرسول الرسول صلى الله عليه وسلم الراية لأبو بكر الصديق ثم يذهب أبى بكر فيقاتل و يضرب حتى يهلك فلا يفتح له الحصن فيرجع فيعطى النبى الراية لعمر بن الخطاب فيذهب فيقاتل و يضرب حتى يهلك فلا يفتح له الحصن فيرجع إلى النبى .. فجمع النبى صلى الله عليه وسلم الصحابة رضى الله عنهم و قال .. لأعطين الراية غداً ( رجل يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله ) .. فبات الناس يتسائلون .. لمن تُعطى الراية ؟ , حتى نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم و قال .. أين على بن أبى طالب ؟ فقال الصحابة .. يشتكى عينه يا رسول الله فقال الرسول صلى الله عليه وسلم .. آتونى به ثم قال له رسول الله ؟؟ مم تشتكى يا على ؟ فقال على بن ابى طالب كرم الله وجهه .. عينى يا رسول الله لا أكاد أرى بها , فوضع الرسول يده الشريفه على عين على بن ابى طالب كرم الله وجهه حتى شُفيت عيناه .. فأعطاه الرسول الراية و قال لعلي بن ابى طالب كرم الله وجهه ؟؟ إذهب يا علي بسم الله و على ملة رسول الله فقاتلهم ولا تلتف .. فذهب سيدنا على للقتال وعندما ذهب تذكر أنه كان يريد أن يسأل النبى صلى الله عليه وسلم سؤالاً.. و لكن النبى صلى الله عليه وسلم قال له .. لا تلتفت , فإذا بعلي بن ابى طالب رضى الله عنه يرجع للخلف فظن اليهود أن المسلمون خافوا من الهزيمة لتراجع علي كرم الله وجهه.. فتقدم اليهود و رجع على وإذا بعلي بن أبى طالب قد أعد كمينين من اليمين و اليسار .. وصل اليهود بعد ذلك إلى الباب و بدأ القتال عند الباب ولم يستطيع اليهود إغلاق الباب و بدأوا يفرون من الحصن حتى أنتصر المسلمون عليهم فى ذلك الحصن وفر اليهود إلى حصن الصعب بن معاذ , فذهب المسلمون وقاتلوا اليهود حتى هزموهم و سقطت حصونهم الواحد تلو الأخر و تم طردهم نهائياً فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب ..
دعوة الملوك للدخول فى الإسلام إنتهز الرسول صلى الله عليه وسلم فرصة الهدنة مع قريش و أخذ فى إرسال المبعوثين و الرسالات الخطية إلى الملوك يدعوهم للإسلام و الإبتعاد عن الوثنية وأهم هذة الرسائل.. رسالة إلى هرقل إمبراطور الروم وتقبلها بقبول حسن .. رسالة إلى كسرى إمبراطور الفرس ولكنه ثار و أرسل إلى حاكم اليمن الموالى لفارس لقتل محمد ثم أخبرهم الرسول بمقتل كسرى على يد ابنه شروية ولما عاد الرجلان بخبر كسرى و صدق الرسول .. أسلما هم و من كان معهما من الفرس ببلاد اليمن .. رسالة إلى النجاشى ملك الحبشة وعاد مبعوث الرسول والمسلمين الذين كانوا بالحبشة و جهزهم بسفينتين و على رأسهم جعفر بن أبى طالب .. رسالة إلى المقوقس عظيم القبط بمصر وعاد مبعوث الرسول بجاريتين فتزوج الرسول من مارية القبطية وأهدى شقيقتها سيرين إلى شاعرة حسان بن ثابت .. و هكذا أخذ الرسول ينشر الإسلام فى بقية أجزاء شبة الجزيرة العربية .. فمنهم من تقبل الإسلام بحسن ودخل فية و منهم من تقبله بإنزعاج و قرر أن يقاتل محمداً صلى الله عليه وسلم ..
| |
|
الحب الصادق |•| مشرف |•|
الاقامة : في قلب حبيبتي خولة الهواية : /*-الاكشن..../*-و الحرورب..../*-و المطاردات
| موضوع: رد: عن الرسول ص الأحد 28 أكتوبر - 7:00 | |
| | |
|
room **مشرف التعارف والدردشة**
الاقامة : maroc الهواية : ......
| موضوع: رد: عن الرسول ص الأحد 4 نوفمبر - 11:50 | |
| | |
|
الحب الصادق |•| مشرف |•|
الاقامة : في قلب حبيبتي خولة الهواية : /*-الاكشن..../*-و الحرورب..../*-و المطاردات
| موضوع: رد: عن الرسول ص الإثنين 5 نوفمبر - 12:52 | |
| | |
|