بسم الله الرحمن الرحيم
أ- هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في قضاءِ الحاجةِ :
1- كان إذا دخلَ الخـلاء قال : " اللَّهُمَّ إِنَّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبُثِ والخَبَائِثِ " [البخاري ومسلم] ، وإذا خرج يقول: " غُفْرَانَكَ " [أبي داود و الترمذي و ابن ماجه] .
2- وكانَ أكثرَ ما يبولُ وهو قاعدٌ .صلى الله عليه وسلم
3- وكان يستنجي بالماءِ تارةً ، ويَسْتَجْمِرُ بالأحجار تارةً ، ويجمعُ بينهما تارةً .
4- وكان يستنجي ويستجمرُ بشمالِه .
5- وكان إذا استنجى بالماء ضرب يده بعد ذلك على الأرض .
6- وكان إذا ذهبَ في سَفَرِه للحاجةِ انطلقَ حتى يتوارى عن أصحابه .
7- وكان يستر بالهدف تارةً وبِحَائِشِ النَّخْلِ تارةً ، وبشجرِ الوادي تارةً .
8- وكان يرتاد لبوله الموضع الدَّمِثَ [اللَّينِ الرخو من الأرض .
9- وكان إذا جَلَسَ لحاجتِه لم يرفعُ ثوبَهُ حتى يدنو من الأرض .
10- وكان إذا سَلَّم عليه أحدُ وهو يبول لم يرد عليه .
ب- هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الوضوء :
1- كان يتوضأ لكل صلاةٍ في غالبِ أحيانِه ، وربما صَلَّى الصَّلواتِ بوضوء
واحدٍ .
2- وكان يتوضأ بالْمُدِّ تارةً ، وبثُلُثَيْهِ تارةً ، وبأزيد منه تارةً .
3- وكان من أيسرِ الناس صَبّاً لماء الوضوء ويُحَذَّرُ أُمته تارةً .
4- وكان يتوضأُ مرةً مرةً ، ومرتينِ مرتينِ ، وثلاثاً ثلاثاً ، وفي بعضِ الأعضاءِ
مرتينِ وبعضِها ثلاثاً ، ولم يتجاوز الثلاثَ قطُّ .
5- وكان يتمضمضُ ويستنشقُ تارةً بغَرفة ، وتارةً بغَرفتينِ ، وتارةً بثلاث ،
وكان يصلُ بين المضمضةِ والاستنشاقِ .
6- وكان يستنشقُ باليمينِ ويستنثرُ باليسرى .
7- ولم يتوضأ إلا تمضمضَ واستنشقَ .
8- وكان يمسحُ رأسهُ كلَّه ، وتارةً يُقْبِل بيديه ويُدْبِر .
9- وكان إذا مسحَ على ناصيتِه كَمَّل على العِمَامَةِ .
10- وكان يمسحُ أذنيه ـ ظاهرهما وباطنهما ـ مع رأسه .
11- وكان يغسلُ رِجْلَيْهِ إذا لم يكونَا في خُفَّيْنِ ولا جَوْرَبَيْنِ .
12- وكان وُضُوؤه مُرَتباً متوالياً ولم يُخِلّ به مرة واحدة .
13- وكان يبدأ وضوءَه بالتَّسمِيَةِ ، ويقول في آخره : " أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إلاَّ اللهُ
وحده لا شَرِيكَ لَهُ ، وَ أشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التوَّابِينَ واجْعَلْنِي مِنَ المُتَطَهِّرِينَ " [الترمذي] .
ويقول : " سُبْحَنَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ
وَأَتُوبُ إِلَيْكَ " .
14- ولم يَقُلْ في أوله : نَوَيْتُ رفعَ الحدثِ ولا استباحةَ الصلاة ، لا هو ولا
أحدٌ من أصحابِه الْبَتَّةَ .
15- ولم يكن يتجاوز المِرْفَقَيْنِ والكعبينِ .
16- ولم يكن يعتاد تنشيفَ أعضائه .
17- وكان يُخَلِّلُ لِحْيَتَهُ أحياناً ، ولم يُوَاظَبْ على ذلك .
18- وكان يخلل بينَ الأصابع ، ولم يكن يحافظ على ذلك .
19- ولم يَكُنْ من هَدْيِه أن يُصَبَّ عليه الماءُ كلما توضأ ، ولكن تارةً يَصُبُّ على نفسهِ ، وربما عاونَهُ مَنْ يصب عليه أحياناً لحاجة .
جـ- هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في المسح على الخفين :
1- صَحَّ عنه أن مسح في الحضر والسفر ، وَوقَّت للمقيم يوماً وليلةً ، وللمسافر ثلاثةَ أيامٍ ولياليهنَّ .
2- وكان يسمحُ ظَاهِرَ الخُفَّيْنِ ، ومَسَحَ على الجوربين ، وَمَسَحَ على العمامة مُقتصراً عليها ، ومع الناصيةِ .
3- ولم يكن يتكلفُ ضِدَّ الحالة التي عليها قدماه ، بل إن كانتا في الخفين مَسحَ ، وإن كانتا مشكوفتين غَسَلَ